لا تركنن إلى الدنيا وما فيها ●● فالموت لا شك يفنينا ويفنيها ●●
من السنن المهجورة
[blink]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المشي حافياً أحياناً من السنن المهجورة الاحتفاء أحيانا فهذه السنة لا يكاد يفعلها إلا القليل
النادر جداً من الناس إما لعدم العلم بها أو للغفلة عنها وقد رأيت ورأى
غيري شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى يفعل هذه السنة فقد
كان يحتفي أحياناً من بيته إلى المسجد وهي مسافة ليست بالقصيرة .
عن عبد الله بن بريدة ، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر ، فقدم عليه ، فقال : أما إني لم آتك زائرا ، ولكني سمعت أنا وأنت حديثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجوت أن يكون عندك منه علم ، قال : وما هو ؟ قال : كذا وكذا ، قال : فما لي أراك شعثا وأنت أمير الأرض ؟ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه ، قال : فما لي لا أرى عليك حذاء ؟ قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحيانا. أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني . قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله شرح بلوغ المرام : هل الأفضل أن ينتعل دائما أو يحتفي دائما أو أن يفعل ما هو الأرفق أو الأفضل أن يفعل هذا مرة وهذا مرة ؟ الأفضل الرابع والثالث يعني مثلا ينبغي للإنسان أن يحتفي أحيانا وينتعل أحيانا لما رواه أبو داود (( أن النبي كان ينهى عن كثرة الارفاه ويأمرهم بالاحتفاء أحيانا )) لكن أيضا لاحظ الأرفق فلو قال إنسان أريد أن أحتفي وأمامه أرض فيها شوك أو حجر حاد هل نقول الأفضل أن تحتفي هنا ؟ لا , لأن لنفسك عليك حقا والله عز وجل يقول (( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم )) فلا تعذب نفسك وتقول
أريد أن أتعود على الخشونة وتطأ على أرض كلها شوك ما تخرج إلا
وقدمك كلها مملؤة بالشوك هذا غلط ,
ولكن إذا كان ليس هناك ضرر وليس هناك أذى فالأفضل أن تحتفي
أحيانا وتنتعل أحيانا . وقد قيل إن للإحتفاء فوائد صحية كبيرة منها أنه يخفف ألم روماتزم
الركبة وهي فضلاً عن ذلك سنة أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم
ينبغي لنا أن نطبقها أحياناً وأن نرشد الناس إليها ليطبقوها والله تعالى اعلم
أخى الفاضل صالح ....إن أتباع سنن الرسول شىء محمود ولكن هناك أشياء قد لا يعقلها الأنسان لأنها لم تعد تتفق مع التطور الحضارى فى السلوك الأنسانى ...فهل يعقل أن يتوضأ الانسان ويتعطر ويرتدى أنظف ملابسه للذهاب إلى المسجد ثم يسير حافى القدمين فى الشارع حتى لو كان ذاهباً إلى المسجد فيصيبه من قاذورات الشارع أوالتراب ثم ينقل هذا الأذى داخل أرضية المسجد التى يجلس عليها المصلون ثم يعود فينقلها داخل بيته .....هذا بخلاف سوء المنظر .....
هناك سنن حميدة أولى بإتباعها ..فمثلاً الرسول كان يرتدى أجمل ثيابه ويتعطر بالطيب عند الذهاب إلى المسجد وحتى لو كان بين أصحابه لا تشم منه غير أذكى رائحة ..بينما نجد البعض يذهب لأداء الصلاة دون الأهتمام بالنظافة الشخصية ويكتفى بالوضوء فيؤذى من حوله من المصلين برائحته المقززة ....أليس الأولى أن نتبع سنن الجمال والنظافة عن رسولنا عليه الصلاة والسلام .
لا تركنن إلى الدنيا وما فيها ●● فالموت لا شك يفنينا ويفنيها ●●
رد: من السنن المهجورة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة
أخى الفاضل صالح ....إن أتباع سنن الرسول شىء محمود ولكن هناك أشياء قد لا يعقلها الأنسان لأنها لم تعد تتفق مع التطور الحضارى فى السلوك الأنسانى ...فهل يعقل أن يتوضأ الانسان ويتعطر ويرتدى أنظف ملابسه للذهاب إلى المسجد ثم يسير حافى القدمين فى الشارع حتى لو كان ذاهباً إلى المسجد فيصيبه من قاذورات الشارع أوالتراب ثم ينقل هذا الأذى داخل أرضية المسجد التى يجلس عليها المصلون ثم يعود فينقلها داخل بيته .....هذا بخلاف سوء المنظر .....
هناك سنن حميدة أولى بإتباعها ..فمثلاً الرسول كان يرتدى أجمل ثيابه ويتعطر بالطيب عند الذهاب إلى المسجد وحتى لو كان بين أصحابه لا تشم منه غير أذكى رائحة ..بينما نجد البعض يذهب لأداء الصلاة دون الأهتمام بالنظافة الشخصية ويكتفى بالوضوء فيؤذى من حوله من المصلين برائحته المقززة ....أليس الأولى أن نتبع سنن الجمال والنظافة عن رسولنا عليه الصلاة والسلام .
شكراً أخى وهدانا الله إلى سواء السبيل
اختي زهره مدخليتك طيبه
والحديث من خير البشر محمد صل الله عليه وسلم
ان الانسان يستخدم ماينفعه
الحافي المقصود منه اختي حفظك ربي ورعاك ان يكون في مكان طاهر
والتحفي ثبت طبياً ان يعالج من امراض كثيره والتحفي يكون في الوديان
والجبال التي تكون نزيه ونضيفه من كل الشوايب التي تحمل الوساخه